التكنولوجيا والطب : 

قام كل من العلماء والباحثين بالتطوير من أدوات التكنولوجيا للعمل بها في المجال الطبي وذلك مع تنامي استخدام التكنولوجيا في حياة الإنسان ، وقد حسنت التكنولوجيا من قطاع الطب بتنمية مجالاته المختلفة كتجميع البيانات والمعلومات والعمل علي البحوث والعديد من الفوائد التي ربطت الطب مع التكنلوجيا .

الإنترنت والطب :

اضحي من الممكن الحصول علي المعلومات والبيانات المتعلقة بالمجال الطبي من شبكة الإنترنت كمصدر أساسي ويأتي ذلك بانتشار مواقع الانترنت المختصة بالطب ذات الموثوقية والمتحدثة باللغات المتعددة زيادة في الادراك وتعميم لأمور الصحة والطب . وعن طريق منصات التواصل الإجتماعي علي الشبكة من الممكن للعاملين في مجال خدمات الصحة والطب الإتصال مع المرضي والوصول إليهم ، وقد أضحت كثير من المستشفيات في دول العالم تعتمد علي منصات التواصل للتواصل مع المرضي بكل سهولة والتجاوب مع الأسئلة والإستفسارات وتعميم التوعية الصحية للجميع . شبكة الإنترنت سهلة الاتصال بين المرضي والأطباء بدون الحاجة للذهاب أو السفر للحجز في عيادة الطبيب والانتظار طويلا من أجل الحصول علي استشارة .

التكنولوجيا والصحة :

سهلت التكنولوجيا في عملية تقديم البحوث والدراسات لجعل تقديم الرعاية بكفاءة أكثر في مجال الصحة ، مع تقديم أفضل علاج والحد وتقليل معانة المرضي بتوفير واستخدام الآلة والمساعدة في حفظ الكثير من البشر بتوفير العلاج والدواء وزيادة نسبة العلاج .  كما ساعدت التكنلوجيا العاملين في المجال الطبي والصحي من أداء مهامهم بتوفير سبل كامكانية استرجاع التاريخ المرضي للحالات وحفظه من الضياع حتي يسهل تداوله بين الأطباء وذلك ليحسن الخدمات الطبية وتحسين الكفاءة  للكوادر الطبية كم توجد الإمكانية حسب اللوائح لاستخدام البيانات الطبية في الدراسات والبحوث من أجل الوصول للدواء المناسب ولاكتشاف الظواهر العلمية المتعلقة بالطب ، بالإضافة إلي إمكانية تحديث بيانات ومعلومات الكوادر الطبية والاتصال مع الباحثين والعلماء لخدمة المجال الطبي والقضايا المتعلقة به ، كما مكنت التكنلوجيا مع وجود الانترنت من التنبؤ وتوقع الأوبئة والأمراض والتحذير منها ومسابقة الوقت في إجراء ترتيبات الوقاية منها علي الوجه المطلوب . كما لا يفوت التذكير إن التكنلوجيا حلت في محل اعضاء الجسم كثورة طبية وتم استخدامها ونجحت وتري ذلك في زراعة القلب أو الأجهزة علي الأطراف وغيرها وساعدت التكنلوجيا الأطباء في عملية زراعة الأطراف بدل اللجوء إلي التبرع والمحافظة علي الانفس . 

مستقبل الطب :

من الواصح بدون جدال أن التغييرات المقبلة في عالمنا تعمم علي كل القطاعات وهذا ما تبصم عليه البحوث والدراسات المستمرة ونتائجها في كل المجالات ، فكل دراسة ونتائجها لها علاقة بطريقة عيشنا وتأثيراتها علينا ، ومن المعلوم أنه في العقود الاخيرة ازداد عمل صيحات التكنولوجيا في الطب مثل إدخال الذكاء الاصطناعي للتعامل مع غموض الجسد البشري ولايجاد الحلول لعلاج الأمراض التي تعتبر عاصية وفتاكة ، ويبدو في القريب من الزمان سيتم استخدام تكنلوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الطب بصورة واسعة ودقيقة كالمقدرة علي اكتشاف الأمراض الخطيرة في أقل من ثانية . 

الذكاء الاصطناعي لم يضمن في المجال الطبي عن طريق الصدفة ، بل أن الحاجة الماسة هي ما توصلت إليه كحل للعجز في الطواقم الطبية  ، ومن الجائز أن يصير طبيب المستقبل برنامجا معلوماتي وبياني حيث توجد العديد من الشركات متوجهة في الاستثمار بهذا المجال ، وأيضا تتجه شركات الأدوية في الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير العلاج وصناعات الدواء .

تعتبر عملية تضمين تقنيات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي بمثابة الثورة لما له من نتائج طيبة وحلول لا توصف لصالح البشر وحتي الطب البيطري علي حد سواء .






Flay5
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع عالم الاندرويد .

جديد قسم :

إرسال تعليق